نرصد في هذه المقال، ما طال اللعبة الشعبية الاولى من اتهامات وادانات رؤوساء ومتنفذين في الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وهو ما يؤشر مخاطر عديدة تواجه عالم المستديرة..
شهدت الايام الماضية، التحقيق في العديد من قضايا الفساد التي تخص الاتحاد الدولي لكرة القدم #فيفا او الاتحاد الاوربي لكرة القدم #يوفا، وبعدما قضت محكمة استئناف سويسرية الاسبوع الماضي بشأن هم فساد طالت رئيسي الاتحاد الدولي السابقين بلاتر والاتحاد الاوربي بلاتيني بتهم تعاطي الرشوة مقابل منح #قطر حق تنظيم كأس العالم 2022، ها هي تبت ايضا بتهم تلقي الرشى في قضية تتعلق بحقوق البث الخاصة بكأس العالم وطالت ايضا رئيس قنوات بي ان سبورت القطري ناصر الخليفي. وقد ادانت المحكمة الفرنسي #جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي بتزوير الوثائق، وبرأت #الخليفي من تهمة تحريض فالك على ارتكاب مخالفات جنائية لتؤيد بذلك قرار محكمة أدنى درجة كما برأت فالك من تهمة خيانة الثقة، وقد اكدت المحكمة حبس فالك الذي عمل أميناً عاماً للفيفا ما بين 2007 و2015 لمدة 11 شهراً مع إيقاف التنفيذ لمدة عامين، وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة 20 ألف فرنك سويسري مع إيقاف التنفيذ أيضا. وقد منعته لجنة التقييم التابعة للفيفا من ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة حتى 2032، وقال فالك للمحكمة إن أوضاعه اصبحت غاية في الصعوبة، لأنه لم يعد لديه أي دخل، وأضاف "كل ما تبقى لي هو صحتي". واكد إنه طلب من الخليفي مساعدته كصديق في 2013 لأنه كان يواجه صعوبات في تمويل شراء منزل، وإن هذا الطلب لم يكن له أي علاقة بالمحادثات الخاصة ببيع حقوق بث كأس العالم، مؤكدا أن العقد الذي أبرم بين بي.إن سبورتس والفيفا كان جذابا للغاية من الناحية المالية بالنسبة للاتحاد الدولي.
ان تزايد هذه الاتهامات والادانات والشبهات تؤشر بلا ادنى شك، وجود اوضاعا مهنية ومالية متدهورة سابقة بحاجة الى معرفة اسرارها وتفاصيلها، لان ما لحق اللعبة الاولى في العالم ليس بقليل، وسيؤثر حتما اكثر في قادم الايام، وهو ما لايمكن السكوت عنه او تغاضيه.
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: