اختتم نهائي دوري أبطال إفريقيا بين نادي الوداد الرياضي والأهلي المصري، على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء، بتتويج النادي المغربي باللقب القاري لموسم 2021-2022؛ بعد انتصاره بنتيجة 2-0، كما ضمن المشاركة في النسخة القادمة من كأس العالم للأندية.
وكاد الفريق المغربي يفتتح التسجيل في وقت مبكر من الشوط الأول، في الدقيقة 11، حين سدد المهاجم مبينزا الكرة نحو الشباك المصرية؛ لكن الكرة ارتطمت بالعارضة لترتد إلى خارج منطقة الجزاء.
وجاء الهدف الودادي في الدقيقة 15، من تسجيل اللاعب زهير المترجي بتسديدة قوية من مسافة 25 مترا عن شباك الشناوي، واضعا الكرة في الزاوية العلوية اليمنى من مرمى الأهلي.
وحاول لاعبو النادي الأهلي إدراك التعادل بعد ضمان الوداديين التقدم في النتيجة، مركزين على الهجمات المرتدة وتنفيذ ضربات الزاوية، لكن اليقظة الدفاعية للوداد ونباهة الحارس التكناوتي نجحت في إبعاد الخطورة أكثر من مرة.
وعاد المهاجم مبينزا إلى تهديد الحارس المصري مجددا، في الدقيقة 32 عندما تسلم تمريرة من الجبهة الهجومية اليمنى واخترق وسط دفاع النادي الأهلي، لكن تسديدته جاورت القائم الأيسر للمرمى.
ووقف اللاعب المترجي وراء محاولة تسجيل هدف ثان في شباك الأهلي، عند الدقيقة 43، لكن الكرة التي وجهها نحو المرمى اصطدمت بالدفاع لتتحول إلى ضربة زاوية، وبالتالي انتهى الشوط الاول من المباراة بنتيجة 1-0 لصالح الوداد.
واستهل الشوط الثاني بشكل ممتاز من لاعبي الوداد بتسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة 48، عقب استلام اللاعب زهير المترجي تمريرة عرضية من الجهة اليمنى وتسديده في يد الحارس الشناوي، ثم أفلح في استرجاع الكرة المرتدة ليهز بها الشباك.
رغم التقدم في النتيجة بثنائية نظيفة إلا أن المدرب وليد الركراكي اختار إبقاء النادي الأهلي تحت الضغط، رافضا ركون لاعبيه إلى الدفاع من أجل المحافظة على الغلة التهديفية، ما أتاح للوداديين تكسير عدد من الهجمات المصرية في وسط الملعب.
وتألق الحارس التكناوتي بارتماءة بديعة، في الدقيقة 74، ليحبط محاولة تسجيل هدف من طرف المصريين، إذ أفلح في الإمساك بالكرة بعدما سددها بقوة اللاعب محمد مجدي من خارج منطقة الجزاء، مبقيا تفوق الفريق البيضاوي بثنائية نظيفة.
ورجع التكناوتي إلى المحافظة على نظافة شباك الوداد، في الدقيقة 82، بإبعاد الكرة من على خط المرمى، عقب تمريرة خادعة كادت تمنح هدفا للأهلي، وبعدها تدخل اللاعب عطية الله لإزالة الخطر، ثم قام الحارس الودادي، في الدقيقة 83، بإحباط هجمة مصرية جديدة بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع أحد مهاجمي الأهلي، ليضع التكناوتي جسده أمام الكرة كي تصطدم به وتعود إلى منتصف الميدان.
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: